الخميس، 29 أغسطس 2019

العرب العاربة

قحطانيون أو العرب العاربة هي القبائل التي تعود بأصلها إلى جد مشترك عرف عند النسابة والإخباريين العرب باسم قحطان [1] وهو حسب المؤرخين العرب ومن احتك بهم من أهل الكتاب يقطان الذي ورد ذكره في العهد القديم وهو الرأي الذي اختاره ابن خلدون من بين آراء كثيرة بعضها جعلها من نسل الشخصية التوراتية إسماعيل [2] ورد اسم قحطان بصيغة قحطن في كتابات خط المسند بكثير من الاختصار وكانت أرضا صحرواية في قرية الفاو، فالنون في آخر الأعلام هي أداة التعريف في العربية الجنوبية القديمة [3] مما يجعل ترجمة " قحطان" الحرفية هي القحط فهو مسمى لأرض وليس جدا وأغلب الظن أن المؤرخين بعد الإسلام وفي أواسط العصر الأموي تحديدا مثل ابن إسحاق وابن السائب الكلبي لاحظوا التشابه بين يقطان في العهد القديم وأرض قحطان التابعة لمملكة كندة البدوية فجعلوا قحطان جدا أكبر للعرب العاربة وتلك التي يعتقد أنها إما خرجت من اليمن أو كانت ذات علاقة قوية بممالك اليمن القديم [4] وجعل عدنان على وزنه بلا شك ولا معنى لاسمه على الإطلاق فأبنائه (في عرف النسابة) لم يستعملوا أداة التعريف الجنوبية (النون أخر العلم). كذلك يلاحظ أن أغلب القبائل التي عدها "علماء" علم الأنساب العرب قحطانية هي قبائل متحضرة وليست بدوية من الناحية التاريخية [5]

محتويات

  • 1نسب قحطان
    • 1.1نسبه إلى إسماعيل
    • 1.2نسبه إلى عابر
    • 1.3نسيه إلى ارم بن سام
  • 2أقسام قحطان
    • 2.1كهلان
    • 2.2حمير
  • 3انظر أيضًا
  • 4مصادر

نسب قحطان

شخصية مختلف فيها وفي وجودها حقيقةً،ويقال أن قحطان هو جد العرب السبأيين،استناداً على ورود اسم 'يقطان' في التوراة المحرفة كما هو معلوم عند المسلمين، واعتماداً على ظهور نقش حجري معناه 'قحطن'. علماً أنه ظهرت النقوش أسماء أخرى منها: (أزد،كندة..وغيرها) وهذا يؤكد ؤكد أن سكان جنوب الجزيرة العربية لم يكونوا ينسبون أنفسهم لرجل واحد اسمه "قحطان" ،بل كان "قحطان" أسم قرية أو قبيلة من القبائل في ذلك الوقت لم يبقى لها حي في وقتنا هذا. و لأنه لو كانوا السبأيين ينسبون أنفسهم إلى جد أسمه (قحطان) في ذاك الوقت لما ورد أسم (أزد) و (كندة) مثلاً وهم من أحفاد جدهم الأكبر سبأ.
وإنقسم القول في نسب قحطان إلى ثلاثة أقوال:
  • نسبوه إلى إسماعيل عليه السلام.
  • نسبوه إلى عابر من نسل سام
  • نسبوه إلى ارم بن سام

نسبه إلى إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق